اولا: من العايدين .. كل عام والجميع بخير ..
ثانياً: العيد يعني الكثير، صلة الرحم، اظهار المحبة، الفرحة، البهجة، العبادة، تجديد الحياة. الاجتماع بمن نحب، التواصل مع من نحب، واشياء اخرى كثيرة.
سادساً: الفرحة بالعيد لم تعد كما كانت، كنا نفرح بالعيد اكثر وننتظره اكثر ونظهر فيه البهجة اكثر. الآن العيد في المدن مظاهره قليلة، اجتماع الاقارب في المساء وكفى. في القرى، مازالت مظاهر العيد اكثر وضوحاً، ولو ان هناك من يريد اغتيالها. كان الناس يرقصون في الميادين ابتهاجا بالعيد. والناس تلبس الجديد وتلبس العباءآت (البشوت). كل هذه المظاهر لم تعد موجودة الا على نطاق ضيق.
تاسعاً: في العيد لي برنامج لا احيد عنه، احاول فيه تحقيق الحد الادنى من ما اريده في العيد او من العيد. برنامجي قد لا يهم احد، ولكني هنا اذكره حتى اعززه في نفسي واظهر التزامي به. بعد صلاة فجر العيد، اتجهز لصلاة العيد، واذهب الى مسجد العيد لادائها، اعود للبيت وافرح مع عائلتي. اتدبر أمر اضحيتي لتكون جاهزة قبل التاسعة صباحا. بعدها يكون وقت التواصل مع الاقارب والجيران، وزيارتهم والسلام عليهم ،، الا ان وقت صلاة الظهر، وبعد المغرب تبدأ الجولة الاخرى في المعايدات والزيارات ،، وقضاء بعض الوقت خارج البيت مع العائلة. أحرص بشكل كبير على زيارة او على الاقل الاتصال مع كل من هو اكبر مني سنا من الاقارب (الاتصال اذا كانت الزيارة غير ممكنة، كأن يكون مسافرا او في مدينة اخرى). كما احرص على التواصل مع الاصدقاء والزملاء والجيران.
عيدكم سعيد ،، وكل عام وأنتم بخير.